صغر صيوان الأذن
صغر غير طبيعي لصيوان الأذن-Microtia، اختفاء الصيوان : :anotiaعدم وجود صيوان الاذن كليا او وجود جزئي فقط.
علاج وجراحة إعادة بناء صغر صيوان الاذن
صغر صيوان الأذن هي عاهة وراثية لصيوان الأذن يكون فيها صيوان الأذن مشوها، صغيرا أو ناقصا .تترافق هذه العاهة في العديد من الأحيان باختفاء قناة السمع الخارجيه (atresia،) ونقص سمع توصيلي في الأذن.
50% من حالات صغر صيوان الأذن هي عاهة وراثية.
يظهر صغر صيوان الأذن في 0.03%من مجمل كل الأطفال.
بحسب معطيات الهيئة المركزية للإحصاءات، ولد في إسرائيل سنة 2011 166,296 طفلا حياً، يعني ذلك أنه ولد 50 طفلا يعانون من صغر صيوان الأذن.
يظهر صغر صيوان الأذن عادة في الجهة اليمنى وهو شائع بـ 2.5 مره عند البنين.
واحد من أصل كل 4 أولاد الذين يعانون من صغر صيوان الأذن يولدون مع تشوهات في كلتا الأذنين.
نحن نتحدث عن أكثر العاهات الشائعة في طب الأنف والأذن والحنجرة.
إعادة بناء صيوان الأذن هي عملية معقدة جداً.
تتطلب هذه العملية مهارات جراح الأنف و الأذن والحنجرة المختص في مجال إعادة بناء صيوان الأذن، والتي تشمل في نفس العملية إعادة بناء تجميلية ووظائفية.
القدرة على النحت والتصميم الدقيق، تخطيط ثلاثي الأبعاد وفهم عميق لفسيولوجيا السمع هي المهارات الأساسية التي يُطلب من الجراح أن يتمتع بها.
بسبب حقيقة أن معظم الحالات يرافقها اختفاء قناة السمع الخارجيه(atresia) مما يؤدي الى ضعف سمع، العلاج المثالي يتطلب بناء صيوان الأذن وقناة السمع الخارجية والأذن الوسطى بطريقة خاصة وتتم على يد طبيب أنف أذن وحنجرة مختص في هذا المجال.